- مقال اليوم عن كلاوديو رانييري المدرب الإيطالي ذي الأربعة وستين عاما، الذي كان مدافعا لروما ثم تنقل في صفقات عدة يمكن أن نطلق عليها عادية، فمجملا لم يكن باللاعب السوبر ستار (نجم مميز).
- بدأت رحلته التدريبية قبل 30 عاما تقريبا مع أحد الفرق الصغيرة في بوزيولي إيطاليا، ثم انتقل سريعا إلى الفريق المعروف (كالياري) لينجح في الصعود به للدوري الإيطالي الممتاز من الدرجة الثالثة بعد رحلة ناجحة أسهمت في صنع اسم تدريبي له في إيطاليا.
- مسيرته التدريبية لم تنقطع حتى نقش اسمه في تاريخ فيورنتينا النادي الإيطالي العريق الذي عمل فيه 4 مواسم، صعد بالفريق في أول موسم للدرجة الثانية ثم بعدها للدوري الإيطالي الممتاز وحقق الثنائية «الكأس والسوبر» قبل 20 عاما.
- انتقل في الموسم الذي يليه 1997 إلى النادي الإسباني (فالينسيا) في رحلة ناجحة لقرابة 3 مواسم، كان نتاجها فريقا قويا تأهل لنهائيات دوري أبطال أوروبا وكأس إسبانيا، والأهم لاعبين مميزين طور من مهاراتهم التي ساهمت في وضع فالينسيا على الطريق الصحيح للنجاحات المستقبلية في دوري الأبطال أو الدوري الإسباني.
- ترك (رانييري) فالينسيا بعد ذلك وشد رحاله الى جار ريال مدريد (أتليتكو مدريد) وكانت رحلة حزينة تصادفت مع وقت مر فيه النادي بإشهار ما يشبه (الإفلاس) الإداري وكان قريبا جدا من الهبوط، فاستقال قبل أن يقال من رئيسه المشهور (جيل) بإقالة مدربيه.
- المسيرة الأخرى تعتبر هي مسيرة التحدي الأخرى في تاريخ (رانييري)، فقام بتدريب تشيلسي لمدة 4 مواسم وبنى فريقا قويا غير جلده بالكامل وخفض معدل أعماره ساهم في تسهيل المهمة بعد 2004 لمورينهو في تحقيق بطولات تشيلسي المختلفة.
- بعد هذه الرحلة التي حفلت بتحديات كبيرة، عاد لفالينسيا في تجربة غير مميزة لموسم واحد، ثم ظل عامين بدون تدريب، ليدرب عدة فرق إيطالية كبارما الذي ساعده في الاستمرار في الدوري الممتاز الإيطالي في تجربة اعتبرها النقاد ناجحة. ثم ما لبث وأن تنقل بين يوفنتوس وروما وإنترميلان في تجارب اختلف عليها الكثير ولم تكن كسابقها.
- في العام 2012 دخل في تحد جديد مع نادي موناكو الفرنسي وصعد به للدوري الفرنسي الممتاز من الدرجة الثانية وحقق المركز الثاني بعد باريس سان جرمان.
- درب بعدها منتخب اليونان في كأس العالم 2014 ولم تكن تجربة ناجحة، حتى تولى سدة القيادة في فريق مدينة ليستر البريطانية (والمشهور معه الآن بالهجمات المرتدة السريعة) وها هو يعتلي به سلم ترتيب الدوري الانجليزي بعد أن كان يتذيل ترتيبه في نفس الوقت العام الماضي. والسؤال هل يستمر (رانييري) في مغامراته، وهو الذي أطلقت عليه الصحافة الإنجليزية (tinker man) أو الرجل غير البارع، في يوم ما.
ما قل ودل:
بالجد والعمل .. يحقق الأمل!
f.alturki@yahoo.com
- بدأت رحلته التدريبية قبل 30 عاما تقريبا مع أحد الفرق الصغيرة في بوزيولي إيطاليا، ثم انتقل سريعا إلى الفريق المعروف (كالياري) لينجح في الصعود به للدوري الإيطالي الممتاز من الدرجة الثالثة بعد رحلة ناجحة أسهمت في صنع اسم تدريبي له في إيطاليا.
- مسيرته التدريبية لم تنقطع حتى نقش اسمه في تاريخ فيورنتينا النادي الإيطالي العريق الذي عمل فيه 4 مواسم، صعد بالفريق في أول موسم للدرجة الثانية ثم بعدها للدوري الإيطالي الممتاز وحقق الثنائية «الكأس والسوبر» قبل 20 عاما.
- انتقل في الموسم الذي يليه 1997 إلى النادي الإسباني (فالينسيا) في رحلة ناجحة لقرابة 3 مواسم، كان نتاجها فريقا قويا تأهل لنهائيات دوري أبطال أوروبا وكأس إسبانيا، والأهم لاعبين مميزين طور من مهاراتهم التي ساهمت في وضع فالينسيا على الطريق الصحيح للنجاحات المستقبلية في دوري الأبطال أو الدوري الإسباني.
- ترك (رانييري) فالينسيا بعد ذلك وشد رحاله الى جار ريال مدريد (أتليتكو مدريد) وكانت رحلة حزينة تصادفت مع وقت مر فيه النادي بإشهار ما يشبه (الإفلاس) الإداري وكان قريبا جدا من الهبوط، فاستقال قبل أن يقال من رئيسه المشهور (جيل) بإقالة مدربيه.
- المسيرة الأخرى تعتبر هي مسيرة التحدي الأخرى في تاريخ (رانييري)، فقام بتدريب تشيلسي لمدة 4 مواسم وبنى فريقا قويا غير جلده بالكامل وخفض معدل أعماره ساهم في تسهيل المهمة بعد 2004 لمورينهو في تحقيق بطولات تشيلسي المختلفة.
- بعد هذه الرحلة التي حفلت بتحديات كبيرة، عاد لفالينسيا في تجربة غير مميزة لموسم واحد، ثم ظل عامين بدون تدريب، ليدرب عدة فرق إيطالية كبارما الذي ساعده في الاستمرار في الدوري الممتاز الإيطالي في تجربة اعتبرها النقاد ناجحة. ثم ما لبث وأن تنقل بين يوفنتوس وروما وإنترميلان في تجارب اختلف عليها الكثير ولم تكن كسابقها.
- في العام 2012 دخل في تحد جديد مع نادي موناكو الفرنسي وصعد به للدوري الفرنسي الممتاز من الدرجة الثانية وحقق المركز الثاني بعد باريس سان جرمان.
- درب بعدها منتخب اليونان في كأس العالم 2014 ولم تكن تجربة ناجحة، حتى تولى سدة القيادة في فريق مدينة ليستر البريطانية (والمشهور معه الآن بالهجمات المرتدة السريعة) وها هو يعتلي به سلم ترتيب الدوري الانجليزي بعد أن كان يتذيل ترتيبه في نفس الوقت العام الماضي. والسؤال هل يستمر (رانييري) في مغامراته، وهو الذي أطلقت عليه الصحافة الإنجليزية (tinker man) أو الرجل غير البارع، في يوم ما.
ما قل ودل:
بالجد والعمل .. يحقق الأمل!
f.alturki@yahoo.com